بالإضافة إلى كون مصر فى مُلتقى الطُرق بين أربع مناطق جغرافية حيوية ، فهى تقع على أحد طُرق هجرة الطيور الرئيسية بالعالم . وقد سجّل أكثر من 470 نوعًا فى مصر من بينها 150 نوعًا فقط مُتزاوجًا مُقيمًا ، ونوع واحد متوطن بالبحر الأحمر وهو نورس عجمة .
تشكل الأراضى الرطبة الواقعة على ساحل البحر المتوسط بيئات طبيعية هامة للطيور السابحة المُهاجرة ، بينما تعد السويس أحد أهم مُلتقيات الطيور المُحلّقة بالعالم . وقد تم حصر 134.000 طير جارح هناك فى خريف 1981 ، وهناك أيضًا أعداد هائلة من اللقلق الأبيض ورهو والبجع الأبيض تمر بهذه المنطقة سنويًّا .
وتنقسم الأراضى الرطبة بمصر إلى الأراضى الرطبة للبحر المتوسط وسواحل البحر الأحمر ، والأراضى الرطبة الداخلية بوادى النيل وعدّة واحات ، وهى مواطن طبيعية للطيور السابحة المُتنوّعة ، ومن بين الطيور السائدة على طول الساحل بشاروش والعقاب النسارية وخطاف والنورس .
ويُمكننا أن نجد العديد من الطيور الصغيرة ، حتى فى أكثر المناطق جفافــًا ، ومن بينها أبلق أسود أبيض الرأس الكلى الوجود وصقر حر .
الأطيش البُنِّى : ينتشر هذا الطائر فى الأماكن الاستوائية ، وهو من الأنواع البحرية التى تعتمد فى غذائها كليًّا على الأسماك ، ومثله مثل العقاب النسارية يغطس فى الماء من أجل فريسته من الأسماك ، مع الفارق أن أجنحته تكون مطوية ، كما يتضح من شكل أقدامه أنه سباح ماهر . وهو يبنى أعشاشه على بعض جُزر البحر الأحمر ، ويقوم الأبوان برعاية وإطعام الفراخ إلى أن تصل إلى النضوج
بلشون الصخر : لا تظهر هاتان الريشتان الطويلتان على رأس هذا الطائر الشاطئى إلا فى موسم التزاوج . وبجانب وجود هذا الطائر باللون الأبيض ، يوجد أيضــًا بلون داكن له ريش رمادى داكن و ( ذقن ) بيضاء . وهو يبنى أعشاشه فى مُستعمرات ، وغالبًا ما يسكن بالمانجروف ذى الأهمية لها ، ويشمل غذاؤها المُتنوّع الأسماك والقشريات .
واق أبيض : هو أحد أصغر البلشونات بالمنطقة وواحد من بين الخمسة والثلاثين نوعًا من الطيور التى تتكاثر بالقرب من بحيرة المنزلة . وهو يبنى أعشاشه فى مُستعمرات فى الأدغال وبين الأشجار والبوص ، ويتكوّن غذاؤه أساسًا من الأسماك والبر مائيات والثدييات الصغيرة والطيور والحشرات ، ويربى الوالدان صغارهما حتى تصل من 3 إلى 6 شهور ، ويطعمان الصغار عن طريق إرجاع الطعام إلى الحلق .
أبو ملعقة : يأتى اسم هذا الطائر الخائض الكبير من شكل منقاره العريض الذى يُشبه الملعقة ، والذى يستطيع بمساعدته تصفية طعامه من مياه البحر ، حيث يرفع الطائر منقاره ويثبّته رأسيًّا ثم يحرّكه إلى الخلف وإلى الأمام لكى يلتقط فريسته من القشريات . ويُمكن التعرّف على نوع مُميّز ينتشر على طول ساحل البحر الأحمر ، حيث يبنى أعشاشه على المانجروف بشكل خاص . وقد قام القدماء المصريين بتصويره فى رسومهم .
بشاروش : يقضى هذا الطائر الطويل المُميّز - الذى يُشبه منقاره الصندوق - فصل الشتاء على سواحل مصر . أكثر شيوعًا بالأراضى الرطبة للبحر المُتوسط . يتغذى على الرخويات والقشريات والكائنات البحرية الصغيرة والبذور . يتزاوج البشاروش فى تركيا صيفًا ، ويبنى عشــًّا مُنخفضًا من الطين على شكل مخروطى ، حيث يقوم الوالدان بحضانة بيضتهما الواحدة
الإوز المصرى : هو الإوز الوحيد الذى يتزاوج فى مصر ، وهو طائر عدوانى استؤنس فى الأزمنة الفرعونية . ويرعى هذا الطائر فى الأرض ، لكنه يعود دائمًا إلى المياه . وتتكوّن الأسراب عادةً من مجموعات صغيرة ، ويميل إلى أن ينقسم إلى أزواج عند اقتراب موسم التزاوج . يبنى أعشاشه على الأرض أو فى حفر أو فى فراغات بالأشجار .
العقاب النسارية: تمتلك مصر واحدة من أكبر المجموعات المُتزاوجة من هذا الطائر فى العالم ، وهو ينتشر فى مناطق جغرافية واسعة . ويؤدى غطسه مُباشرة إلى المياه لصيد فريسته إلى موته غرقًا فى بعض الأحيان ، وذلك فى حالة انقضاضه على سمكة كبيرة الحجم وتعارُكهما ، وقد شوهدت بعض الأفراد تعانى من حمل أسماك ضخمة يصعب السيطرة عليها .
الرخمة المصرية : يكون هذا الغراب الضئيل فى صغره داكن اللون ، ويخفت لونه تدريجيًّا إلى أن يصل للنضج الكامل . وهو أقل اجتماعية من الغربان الأخرى ، وهو فى الأغلب صامت . وكمثل جميع آكلى الجيفة يُمكنه تحديد مكان جسد الذبيحة من مسافات هائلة نظرًا لصغر حجمه .
نسر أذون: تصل المسافة بين جناحى هذا الطائر إلى 260 سم . وهو نوع ارتبط بالإلهة نخبت فى صعيد مصر وهى حامية الملك . وقد تناقصت أعداد هذا النوع على مر القرون ، واختفى من أجزاء كثيرة فى مصر . يبنى عشه الضخم عادة على شجيرة السنط .
نسر أسمر : أحد أكبر الغربان بالمنطقة ، تصل المسافة بين جناحيه إلى 270 سم ، له الأولوية على آكلى ( الجيفة ) عند الانقضاض على الجُثث . ويشتهر النسر الأسمر بأنه يأكل حتى يُصاب بالتخمة إلى درجة أنه لا يستطيع أن يطير . والأرجح أنه لا يتزاوج بمصر ( رغم مروره بها أثناء هجرته ) .
صقر حر : قلّت أعداد هذا الطائر الجارح الجميل نظرًا بسبب اصطياده لاستخدامه كطُعم للإمساك بطيور الشاهين الأوربى وصقر الغزال المرغوبين ليباعا لمُربى الصقور بدول الخليج ، وكلاهما مُقيم ومُهاجر بمصر .
الشاهين الأوربى : يعد الشاهين الأوربى من الصقور المُفضّلة لدى الصيّادين الذين يستعينون بالصقور ، ولذا يقومون بإيقاعه فى الشرك بأعداد كبيرة ليستخدم فى الصيد . وهو أكبر الصقور حجمًا وصيّاد مُتمكّن ينحدر بشدة لينقض على فريسته . ويأوى الشاهين الأوربى إلى أعشاش الطيور الأخرى المهجورة ، ويضع من 2 إلى 6 بيضات ، وغالبًا ما تقوم الإناث بحضانتها ورعاية الصغار .
صقر الغروب : تبنى نسبة ملحوظة من جماعات صقور Sooty بالعالم أعشاشها تحت الشجيرات أو فى حفر على جزر البحر الأحمر ، وتتواجد أيضًا بالصحراء . وتأوى هذه الصقور إلى أعشاشها فى فصل الخريف ، وتنتهز فرصة هجرة Passerines الصغيرة لإطعام صغارها . وتتغذى فى أحيان أخرى على الخفافيش والحشرات .
حجل الصخر : يقطن هذا الطائر المُنحدرات الصخرية والتلال ، ويتركّز توزيعه حول البحر الأحمر ( على مستوى العالم ) . تختفى الأم وفراخها عندما تكون بمأمن داخل موطنها الصخرى حيث يكون العش على الأرض أسفل صخرة أو شجيرة مُتدلية . ويختلف الذكور عن الإناث فى الألوان ، حيث يكون الذكور أزهى فى الألوان من الإناث .
سمان : أصغر الطيور ( التى يُمارس فيها رياضة الصيد ) والطير المُهاجر الوحيد . وتبنى السمان أعشاشها على الأرض ، وغالبًا ما تجدها تتسلّل وسط الكساء الخضرى . وإذا ما طار يعلو مُصدِرًا طنينــًا عاليًا . ونظرًا لبدانة بنيته فهو يعتمد على الرياح لتساعده على الهجرة حتى يصل مُنهكًا إلى مصر .
زقزاق : ألوان هذا الطائر المُميّزة تجعله عُرضة إلى أن يُلاحَظ بسهولة وسط بيئته المفتوحة المُفضّلة القريبة من المياه العذبة أو قليلة الملوحة . ويتغذى فى الغالب على الحشرات والرخويات والديدان والقشريات والمواد النباتية . ويقوم كلا الوالدين بحضانة بيضهما الذى يصل من 2 إلى 4 بيضات ، ويرعيان الصغار فى عش على الأرض
بكاشين : يُعرف هذا الطائر قليل الألوان من خلال منقاره الطويل وبنيته القوية ، ويصعب مُلاحظته وسط موطنه المُغطى بالكساء الخضرى الكثيف نسبيًّا ، ويتزاوج بالمُستنقعات الرطبة بشمال أوربا ، بينما يُفضل الأماكن الأكثر جفافًا شتاءً . ويتواجد بأعداد قليلة بين الطيور المُهاجرة التى تشاهد فى شمال سيناء .
كروان سنغالى : يُشيع هذا الطائر الضخم فى المُدن مثل القاهرة ، حيث يبنى أعشاشه على الأسطح ، وكثيرًا ما يُسمع نداؤه ليلاً ولكن قلما يُرَى . ونادرًا ما يتواجد هذا الطائر بعيدًا عن المياه ، ويبنى أعشاشه فى بعض الأحيان على الضفاف الرملية للأنهار . تعتبر هذه الطيور آكلة للحوم ، يُشارك الأبوان فى حضانة البيض وتربية الصغار .
الجليل : لون هذا الطائر النحيل المُستقيم ذى الأرجل الطويلة ، يُشبه لون الرمال ، مما يُساعده على التخفى . ويبنى هذا الطائر أعشاشه على الأرض ، وإذا ما اقترب أحد من العش تبقى الصغار ساكنة بأماكنها ولا تهرب حتى يكاد يخطو عليها . البيئات المُفضّلة هى الصحارى الرملية المفتوحة وأشباه الصحارى قليلة النباتات . يتكوّن غذاؤه بشكل أساسى من الحشرات واللا فقاريات الأخرى فى بعض الأحيان .
نورس قرقطى : تقضى هذه الطيور الشتاء وتتزاوج على ساحل البحر المتوسط بمصر ، لتنتج أعدادًا ذات أهمية على مستوى العالم . يبنى أعشاشه على هيئة مُستعمرات مُكوّنة غالبًا من تكتلات كبيرة مُزعجة ، تعيش بقرب البحيرات العذبة وقليلة الملوحة أو على المناطق الساحلية .
نورس أسحم : هو نورس يُقيم ويتزاوج على طول المناطق الساحلية للبحر الأحمر ، يبنى أعشاشه على الأرض فى حماية النباتات الملحية مثل السويد . ويتكوّن غذاؤه من الأسماك والقشريات التى يسرقها فى بعض الأحيان من الطيور الأخرى ، فهو طائر قرصانى بطبيعته ، وقد يقوم أيضًا بسرقة بيض وصغار الطيور الأخرى .
نورس عجمة : نورس متوطن فى البحر الأحمر ، حيث يبنى 30% من أعداده على مُستوى العالم أعشاشه على الجزر الموجودة بفم خليج السويس ، وهو يفضل الأراضى المفتوحة قرب الشاطئ . وقد وُجد يتجوّل على شاطئ البحر المتوسط بمصر ، وشوهد أيضًا فى عمان وإيران وكينيا .
خطاف أسحم : أعداد كبيرة من هذه الطيور المُزعجة التى تبنى أعشاشها فى مُستعمرات تتزاوج على جزر البحر الأحمر . وعشها عبارة عن نبش فى الأرض تحت غطاء من الكساء الخضرى الكثيف ، حيث تضع من 1 إلى 4 بيضات ، ويقوم الوالدان برعاية الصغار . ورغم أنها عُرضة للخطر فى أعشاشها المبنية على الأرض ، فإن أعدادًا كبيرة منها تنجو ، ويُطلق عليها فى بعض الأحيان خطاطيف البحر .
خطاف أبيض الخدّ : جُزء كبير من أعداد هذا الخطاف على مستوى العالم يتواجد على بحيرتى المنزلة والبرلس ، حيث تأتى لزيارتهما فى فصل الشتاء ، ويعتقد أنها بدأت تتزاوج فى المناطق الساحلية بشمال مصر فى السنين الأخيرة . وهذا الطائر ساكن للمُستنقعات آكل للحشرات ، وهو أغمق من أغلب خطاف البحر وأصغرها .
[img]قطا متوّج : يقوم قطا متوّج برحلات يومية تصل إلى مسافة 60 كم ذهابًا وإيابًا للحصول على المياه ، ويقوم أثناء رعايته للصغار بغمس ريش الجزء الصدرى منه فى المياه ليعود إلى العش ليسقى صغاره من المياه المُحملة على ريشه . وهو طائر نباتى ، ويقوم كلا الوالدين بحضانة بيضهما الذى يصل من 2 إلى 3 بيضات[/
قطا نوبى : هو قطا قصير الذيل شديد التميّز . ومثل الأنواع الأخرى يقوم فى الأغلب برحلات طويلة فى الصباح والمساء ليشرب من أقرب مصدر للمياه . ويتغذى على النباتات ، ويتواجد فى الصحارى الصخرية ، وعُشه عبارة عن نبش فى الأرض ، حيث يقوم كلا الوالدين بحضانة بيضهما الذى يصل عدده من 2 إلى 3 بيضات .
حمام جبلى : هو بمثابة سلف للحمام المُستأنس ، وغالبًا ما يُشاهَد فى أسراب فوق الجروف الساحلية والأراضى والنجود الصخرية . يُميّز هذا الطائر الطوق مُتدرّج الألوان بين الأرجوانى والأخضر ، ولا يُبنى أعشاشه بإتقان ، بل يُبنى أعشاشه واهية من العصيان فوق الصخور أو الأشجار ، وغالبًا ما تسقط بيضة أو اثنتان من خلاله .. يقوم كلا الوالدين بالعناية بالصغار .
يمام مطوّق : يُمكن التعرّف على هذا الطائر من خلال اللون الأسود الذى يُشبه نصف الطوق ، وهو طائر استعمارى قدم إلى الشرق الأوسط حديثــًا ، حيث تمّت مُشاهدته للمرة الأولى فى مُنتصف القرن العشرين . يتردّد على المدن والقــُرى والأراضى الزراعية أو أينما وجدت الحبوب ، ويُشيع محليًّا فى وادى النيل والدلتا ، وكمثل باقى أفراد عائلته يبنى عُشــًّا واهيًا
يمام بلدى : هو طائر شائع بوادى النيل ، يُطلق عليه Laughing Dove فى بعض الأحيان . ومثل اليمام الآخر يتوسع هذا الطائر الشائع بإفريقيا والشرق الأوسط فى انتشاره . هو يبنى أعشاشه على الأشجار والشجيرات أو المنازل . لكن على ما يبدو فإنه غير ماهر فى بناء أعشاشه ، وغالبًا ما يسقط البيض من خلال عشه غير مُتقن الصنع .
بومة بقرون : هى أكبر بومة حجمًا فى مصر ، ليلية النشاط مُثيرة للإعجاب ، يُمكن رؤيتها تجثم فى الأغلب بالقرب من جذع شجرة أو تجويف بأحد الصخور . يُساعدها طيرانها الهادئ وسمعها الحاد ورؤيتها المُعظّمة على الصيد ، وتقوم الإناث بحضانة البيض الذى يصل من 1 إلى 7 بيضات .
أم قويق : بومة صغيرة الحجم ، وبعكس البوم الآخر تــَرى هذه البومة فى الأغلب أثناء النهار ، وقد تشاهد جاثمة على صخرة ناتئة أو على شجرة أو تحوم لالتقاط الحشرات فجرًا . تتمكّن هذه البومة الصغيرة أن تدير رأسها من جانب إلى الآخر 180 درجة ، ومن هنا يأتى الاعتقاد الخاطئ أنها قادرة على أن تدير رأسها دورة كاملة ، وهى تمر بمصر خلال هجرتها .
بومة بتلر : بومة نادرة نسبيًّا أو نادرًا ما تشاهد ، لذا فإن نطاق انتشارها قد يكون أوسع مما سُجّل سابقًا . وقد اكتشف مؤخرًا أنها واسعة الانتشار فى الصحراء الساحلية بسيناء ، وهى من الأنواع المهاجمة للفرائس بقوة . وقد قام أحد أفراد هذا النوع بمهاجمة شريط تسجيل عليه نداء أحد أفراد نوع آخر .
سبد نوبى : يقتصر تواجُد هذا الطائر فى مصر على منطقة جبل عُلبة ، وهو طائر ليلى النشاط وآكل للحشرات ، ويُمكن رؤيته ينزلق وينعطف مُطاردًا الحشرات الطائرة ليلاً ، ويجثم على الأرض بالقرب من النباتات القصيرة نهارًا ولا يطير إلا فى حالة إزعاجه . وتعمل ألوانه الباهتة على مُساعدته فى التخفى بشكل هائل ، ويبقى غير مرئى إذا ما جثم دون حراك .
صياد السمك : أحد أكثر الطيور الزاهية فى ألوانها بالمنطقة ، وهو طائر مُهاجر يمر بمصر ، حيث تشيع رؤيته على القنوات ومجارى المياه . يميل إلى أن يعيش مُنفردًا ويلتقط فريسته من الأسماك عن طريق الانقضاض من مجثمه إلى المياه . ذيله القصير وبنيته المُمتلئة يجعلانه يُشبه اليجار أثناء طيرانه .
صياد السمك الأبقع : هذا النوع الأخاذ من صيادى السمك ضخم البنية يختلف فيه الذكور عن الإناث ، حيث يتميّز الذكور بشريطين سوداوين على المنطقة الصدرية ، بينما نجد شريطًا واحدًا فقط فى الإناث . ورغم أنه مُقيم ، فإنه قد يُشتت بعض الشىء فى فصل الشتاء ، ويتضح أنه يُفضّل المياه العذبة . له طريقة مُميّزة فى صيد الأسماك ، فهو يحوم عدة مرات حول المياه ثم يسقط كثقل ليلتقط فريسته
البلبل الفلسطينى : طائر شائع بسيناء وقلما يشاهد فى أى منطقة أخرى بمصر . ومن علاماته المُميّزة الحلقة البيضاء المُحيطة بعينه بالإضافة إلى اللون الأصفر المُستتر أسفل الذيل . يتكوّن غذاؤه بشكل كبير من الفاكهة والبذور رغم أنه قد يأكل الحشرات بين الحين والآخر . عشه على شكل كوب فى شجيرة أو شجرة ، ويقوم كلا الوالدين بحضانة بيضهما الذى يصل من 2 إلى 4 بيضات .
أبلق حزين : طائر مُميّز يجمع بين اللون الأبيض والأسود ، يُمكن الخلط بينه وبين أبلق أبقع مع الفارق أن under-tail coverts بها مسحة من rufous . والجزء العلوى من إناث هذا الطائر بنى اللون وأجزاؤها السفلية بيضاء ولها حنجرة داكنة اللون . يعيش فى الصحارى وأشباه الصحارى ، حيث يرى دائمًا فى ثنائيات ، ويقوم الوالدان برعاية صغارهما .
أبلق أسود أبيض الرأس : يُميّز هذا الطائر الصغير شديد التميّز الوديان الصخرية بالصحارى المصرية ، وفى الغالب المناطق الخالية من النباتات . وهو الطائر الوحيد الذى يتواجد بمنطقة جبل العوينات على مدار السنة باستثناء السنوات المُمطرة . يفتقر الذكور والإناث فى صغرهما إلى التاج الأبيض ، وقد تــُرى هذه الطيور آكلة الحشرات وهى تصطاد الذباب .
أبلق
عصفور وردى سينائى : يمثل هذا الطائر حالة أخرى من الاختلاف بين الإناث والذكور فى اللون ، حيث تكون الإناث رمادية مائلة إلى البنى ، فى حين تكون الذكور زاهية الألوان . ولكليهما منقار ممتلئ مثل منقار آكلى البذور . وألوان الذكور الزاهية لا تمنعها من التخفى بين المُنحدرات الصخرية حيث تعيش . ومن العجيب أنه يتواجد بجنوب سيناء حيث إن منطقة توزيعه الأساسية هى وسط آسيا
سوادية: أحد أعضاء عائلة الزرزور ، وهو مُميّز لجوانب الجبال وفيرة الكساء النباتى . يُمكن رؤية الرقع البُندقية اللون الموجودة على أجنحته بوضوح أثناء طيرانه . يتكوّن غذاؤه من ثمار التوت والحشرات والحبوب والسحالى . عشه عبارة عن وهد صخرى ، وتقوم الإناث أو كلا الوالدين بحضانة البيض ، الذى يصل من 3 إلى 4 بيضات وكلاهما يرعى الصغار .